قرآن
قصة آية
قصة آية
بسم الله الرحمن الرحيم
{ إِنَّ اًلَّذي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْءَانَ لَرَآدُّكَ إِلى مَعاد قُل رَّبِّى أَعْلَمُ مَنْ جَآءَ بِالْهُدى وَمَنْ هُوَ فِى ضَلاَل مُّبِين}َ |القصص 85|
عن ابن عباس ، حين كان النّبي (صلى الله عليه واله) متوجهاً من مكّة إلى المدينة فيسفر الهجرة وبلغ «الجحفة»، وهي لا تبعد عن مكّة كثيراً... تذكر وطنه «مكّة» و ظهرت آثار الشوق على وجهه الكريم ممزوجة بالحزن.
فأتاه جبريل (عليه السلام) وقال: أتشتاق إلى بلدك وهو مولدك؟!
فقال النّبي (صلى الله عليه واله): نعم...
فقال جبرئيل (عليه السلام): فإن اللّه يقول: (إن الذي فرض عليك القرآن لرآدك إلى معاد)يعني مكّة...
ونعلم أنّ هذا الوعد العظيم تحقق أخيراً، ودخل النّبي (صلى الله عليه واله) بجيشه مكّة ظافراً، واستسلمت مكّة والحرم الآمن دون حرب للنّبي (صلى الله عليه واله).
[المصدر: تفسير الامثل]
