قصة آية
قصة آية
بسمالله الرحمن الرحيم
{ أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ ءَامَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلاَ يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَـبَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الاَْمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَـاسِقُونَ}
[سورة الحديد 16]
وردت لنزول الآية أعلاه عدّة أسباب:
1 منها أنّ الآية المذكورة نزلت ـ بعد سنة من هجرة الرّسول (صلى الله عليه وآله) ـ تتحدّث عن المنافقين، وذلك أنّهم سألوا سلمان الفارسي: حدّثنا عمّا في التوراة، فأخبرهم أنّ القرآن أحسن القصص كما في قوله تعالى: (الله نزّل أحسن الحديث كتابا متشابها...) وعاودوا بعدها سؤال سلمان فجاءهم هذا التوبيخ والعتاب.
2 وقيل كان الصحابة بمكّة مجدبين (أي يعانون من القحط والفقر)، فلمّا هاجروا أصابوا الخيروالنعمة، فتغيّروا عمّا كانوا عليه، فقست قلوبهم فعوتبوا من ذلك.
[المصدر: تفسير الامثل]