قصة آية
قصة آية
بسم الله الرحمن الرحيم
يَسْئَلونَكَ عَنِ الاَْنفَالِ قُلِ الاَْنفَالُ للهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ وَأَطِيعُوااللهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنينَ |الأنفال1|
ورد عن ابن عباس أنّ النّبي (صلى الله عليه وآله) عيّن في يوم معركة بدر جوائز للمقاتلين المسلمين ترغيباً..
وكان هذا الترغيب ـ إضافة إلى إيقاظه روح الإِيمان والجهاد في وجودهم ـ مدعاة أن يثب المقاتلون الفتية فيتسابق «افتخاري» نحو الهدف. بينما ظل الكهول والشيوخ ثابتين تحت ظلال الرايات،
فلمّا انتهت المعركة أسرع المقاتلون الفتيان لأخذ الجوائز من النّبي، إلاّ أنّ الشيوخ وكبار السنّ قالوا: إنّ لنا نصيباً أيضاً،لأنّنا كنّا سنداً وظهيراً لكم، ولو اشتدّ بكم الأمر لرجعتم إلينا حتماً. واحتدم النقاش حينئذ بين رجلين من الأنصار في شأن غنائم المعركة.
فنزلت الآية وقالت بصراحة: إنّ الغنائم هي للنبيّ(صلى الله عليه واله)، فله أن يتصرّف فيها ما يشاء. فقسّمها النّبي بين المسلمين بالتساوي، وأمر أن يصطلح الإخوة المسلمون فيما بينهم.
[المصدر: تفسير الامثل]