القرآن مصدر الوحدة

القرآن مصدر الوحدة      

{وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا...}   آل عمران:103

تتفق المذاهب الإسلامية جميعًا حول الكثير من المسائل،وما يجمعها أكثر مما يفرقها، ولو أرادت الاجتماع حول ما يجمع لوجدت نفسها أقوى الأمم على الإطلاق، إلا أن إثارة نقاط الخلاف فيما بينها هو العمل الأكبر الذي تسخر له القوى المستكبرة، الكثير من الوسائل الدعائية والإعلامية، والأقلام المأجورة

وليس من الغريب أن يكون القرآن الكريم من أهم مصادر الوحدة الإسلامية، فهو:

1كتاب المسلمين جميعهم.

2هو الجذر الأساس وآياته الكثيرة داعية للوحدة وعدم التنازع والاختلاف.

3 لم يخاطب مسلمًا دون مسلم بل خاطب المسلمين جميعًا على اختلاف مشاربهم ومذاهبهم وقومياتهم وألوانهم ﴿إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ﴾.

" إن الذين آمنوا بالإسلام إنما هم الذين يقبلون القرآن ومحتوى القرآن الذي يقول ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ﴾فيلتزمون بكل ما تقتضيه الأخوّة. تقتضي الأخوة أن يتأثر جميع الإخوان أينما كانواإذا ألمّت بكم مشكلة، وأن يفرحوا جميعاً لفرحكم"

 "إنّ مشكلة المسلمين الكبرى تتمثل في هجرهم القرآن، والانضواء تحت لواء الآخرين". 

       الإمام الخميني قدس سره