قرآناً عجباً - أضواء على سورة إبراهيم |1|
هدى للناس
أضواء على سورة إبراهيم
|1|
(أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ وَمَثلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِن فَوْقِ الأَرْضِ مَا لَهَا مِن قَرَارٍ). - آية ( 24 -26 ) -
ما معنى أن يكون للكلمة الطيبة أصل ثابت وفرع ممتد؟
حيث أن الكلمة الطيبة تعبّر عن الحقيقة الراسخة التي لا تتغير ((أصلها ثابت)) أو تشوبها الشبهات والأباطيل،
وإنما تنتفع منها الأجيال المتعاقبة، فهي ممتدة بامتداد الحياة ـ كالشجرة الممتدة الشاهقة ـ و لا يقتصر ثمرها على قوم أو فئة خاصة ،
بعكس الكلمة الخبيثة والتعاليم والمبادئ الهدامة والمنحرفة التي ليس لها جذور ولا ثمر.