قرآناً عجباً - أضواء على سورة إبراهيم |2|
هدى للناس
أضواء على سورة إبراهيم
|2|
(وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ الإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ) - آية (34) -
كيف ينسجم قولـه: (وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ) مع ما نلاحظه من عدم استجابة كثير من الأدعية الآية بصدد بيان وفرة نعم الله تعالى على الجنس البشري وأنه تعالى وفّر له ما يحتاجه ويطلبه ويطمح إليه ضمن نظام الأسباب،
حيث جعل الخيرات في هذه الحياة الدنيا، منح القدرة والموهبة للإنسان، لاستثمارها.
وليست الآية ناظرة إلى كل فرد من الناس، إذ قد لا يستجيب الله تعالى لبعض الناس تبعاً لمصالح ومقتضيات أو موانع معيّنة.