قرآناً عجباً - الشكر
قرآنيات
الشكر
قال تعالى: ﴿.. وَاشْكُرُواْ لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ﴾ البقرة/ 152
وقال تعالى: ﴿وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ﴾، إبراهيم/ 7.
الشكر هو عرفان النعمة من المنعم، وحمده عليها، واستعمالها في مرضاته.
وهو لا يجدي المولى عز وجل، لاستغنائه المطلق عن الخلق، وإنما يعود عليهم بالنفع.
قال الإمام الصادق عليه السلام: "شكر كل نعمة وإن عظمت أن تحمد اللّه عز وجل عليها"، الكافي/ج 2.
وقال عليه السلام: "ما أنعم اللّه على عبد بنعمة صغرت أو كبرت، فقال: الحمد لله، إلا أدى شكرها"،الكافي/ج2.
اختلفت صور الشكر، وتنوعت أساليبه:
أ- فشكر القلب: تصورّ النعمة، وأنها من اللّه تعالى.
ب- وشكر اللسان: حمد المنعم والثناء عليه.
ج- وشكر الجوارح: إعمالها في طاعة اللّه، والتحرج بها عن معاصيه.
أوحى اللّه عز وجل إلى موسى عليه السلام: يا موسى اشكرني حق شكري. فقال: يا رب وكيف أشكرك حق شكرك، وليس من شكر أشكرك به، إلا وأنت أنعمت به عليّ؟ قال: "يا موسى الآن شكرتني حين علمت أن ذلك مني"، الكافي/ج2.