زدني علماً - ذكر الله
قرآنيات
ذكر الله
يقول تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا﴾ الأحزاب/41.
عن الإمام الصادق عليه السلام في رسالة لأصحابه: "وأكثروا ذكر الله ما استطعتم في كلِّ ساعة من ساعات الليل والنهار، فإنَّ الله أمر بكثرة الذكر، والله ذاكر لمن ذكره من المؤمنين، واعلموا أنَّ الله لم يذكره أحد من عباده المؤمنين إلَّا ذكره بخير"، وسائل الشيعة/ج7.
ما المقصود من الذكر؟
كان فيما أوصى به رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الإمام علي عليه السلام: "يا علي، ثلاث لا تطيقها هذه الأمة: المواساة للأخ في ماله، وإنصاف الناس من نفسه، وذكر الله على كل حال، وليس هو سبحان الله والحمد لله ولا إله إلاَّ الله والله أكبر، ولكن إذا ورد على ما يحرم عليه خاف الله عزَّ وجلّ عنده وتركه"، وسائل الشيعة/ج15.
مراتب الذكر
سنشير إلى بعضٍ منها:
- المرتبة الأولى: أن يؤدّي الذاكر أوراداً خاصّة بقصد القربة دون الإلتفات إلى معانيها.
- المرتبة الثانية: أن يردّد الإنسان الأذكار بقصد القربة مع الالتفات إلى المعاني.
- المرتبة الثالثة: أن يكون القلب متوجّهاً إلى الله تعالى وهو يدرك معاني الأذكار ثمَّ يأمر اللسان بالقيام بالذكر.
- المرتبة الرابعة: أن يكون السالك متوجّهاً توجّهاً كاملاً إلى الله تعالى، فيرى الله حاضراً وناظراً، ويشاهد نفسه أنَّه في محضره تعالى.