قرآن - {وكان بين ذلك قواماً} |2|
ديننا
{وكان بين ذلك قواماً}
|2|
الإسراف بحسب القوة الغضبية:
-إنّ الجبن ونحوه تفريط من القوة الغضبية.
-والتهور والنهب والاختطاف والاستلاب ونحو ذلك إفراط للقوة الغضبية.
-والشجاعة ولزوم ما أمر به هو العدل والقسط في القهر والانتقام.
-ثمّ إنّه قد عدّ في القرآن الكريم غير واحد من موارد الإسراف في القهر والغضب، نحو قوله تعالى ﴿واِنَّ فِرعَونَ لَعالٍ فِي الاَرضِ واِنَّهُ لَمِنَ المُسرِفين﴾ - يونس ٨٣.
-حيث إنّ آل فرعون كانوا يذبحون أبناء المستضعفين ويستحيون نساءهم ويسومونهم سوء العذاب.
-ونحو قوله تعالى ﴿ومَن قُتِلَ مَظلومًا فَقَد جَعَلنا لِوَليِّهِ سُلطنًا فَلا يُسرِف فِي القَتلِ اِنَّهُ كانَ مَنصورا﴾ - الاسراء :٣٣
فلو قتل ولي الدم جماعة بواحدٍ كان إسرافاً في القتل وإفراطاً في الغضب.
آية الله الشيخ جواد الآملي