www.tasneem-lb.net

قرآن

ديني - ليزدادوا إيماناً |1|

قرآننا

ليزدادوا إيماناً

|1|

 

الآية :{ هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَّعَ إِيمَانِهِمْ ۗ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (4)} [سورة الفتح]

 

التفسير

- نزول السّكينة على قلوب المؤمنين:

في الآية أعلاه الكلام عن الموهبة العظيمة التي تلطّف الله بها على جميع المؤمنين إذ تقول الآية:

هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدادوا إيمانًا مع إيمانهم.

ولمَ لا تنزل السكينة والاطمئنان على قلوب المؤمنين؟ ولله جنود السماوات والأرض وكان الله عليمًا حكيما.

 

- ماذا كانت هذه السكينة؟

من الضروري هنا أن نعود إلى قصة " صلح الحديبية " وأن نتصور أنفسنا في فضاء الحديبية وفي جوها لنطّلع على عمق هذه الآية.

لقد كان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قد رأى رؤيا "رحمانية وإلهية" أنه دخل المسجد الحرام مع أصحابه، وعلى أثر رؤياه تحرّك نحو زيارة بيت الله مع أصحابه وكان أغلب أصحابه يتوقعون أن هذه الرؤيا الصالحة سيتحقق تعبيرها في هذا السفر نفسه، لكن الذي قدره الله كان شيئا آخر!

 

الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل- الشيخ ناصر مكارم الشيرازي- ج١٦- الصفحة ٤٢٦.


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد