قرآننا
إنه كان غفاراً
|2|
﴿فَقُلۡتُ ٱسۡتَغۡفِرُوا۟ رَبَّكُمۡ إِنَّهُۥ كَانَ غَفَّارࣰا (10) یُرۡسِلِ ٱلسَّمَاۤءَ عَلَیۡكُم مِّدۡرَارࣰا (11)وَیُمۡدِدۡكُم بِأَمۡوَ ٰلࣲ وَبَنِینَ وَیَجۡعَل لَّكُمۡ جَنَّـٰتࣲ وَیَجۡعَل لَّكُمۡ أَنۡهَـٰرࣰا (12)مَّا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا (13) وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا (14)﴾ [نوح ١٠-١٢].
من الملاحظ في سياق هذه الآية أنه يقول "يرسل السماء" فالسماء تكاد أن تهبط من شدة هطول الأمطار! وبما أنها أمطار رحمة وليست نقمة، فلذا لا تسبّب خرابا وأضرارا، بل تبعث على الإعمار والبركة والحياة.
ثم يضيف: {وَیُمۡدِدۡكُم بِأَمۡوَ ٰلࣲ وَبَنِینَ وَیَجۡعَل لَّكُمۡ جَنَّـٰتࣲ وَیَجۡعَل لَّكُمۡ أَنۡهَـٰرࣰا}. وبهذا فإنّه وعدهم بنعمة معنوية كبيرة، وبخمس نعم أخرى مادية كبيرة، والنعمة المعنوية الكبيرة هي:
- غفران الذنوب
- والتطهير من درن الكفر والعصيان
وأما النعم المادية فهي:
- هطول الأمطار المفيدة والمباركة في حينها،
- كثرة الأموال،
- كثرة الأولاد (الثروات الإنسانية)، الحدائق المباركة والأنهار الجارية.
الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل - الشيخ ناصر مكارم الشيرازي - ج ١٩ - الصفحة ٥٧.