قرآننا
عشق الحسين
منذ عدة سنین وقد شغلني معنی وتفسیر آیة 73 بسورة الزمر {وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا ۖ حَتَّىٰ إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ} أي أنهم یُجرّون المؤمنین إلی الجنة.
سألتُ نفسي لماذا قیل یساقون إلی الجنة!
قرأتُ کل الکتب والتفاسیر المختلفة فلم تحصُل لي نتیجةٌ إلی أن واجهتُ روایةً عن الإمام الصّادق (علیه السلام) في بحار الأنوار تقول:
"سیطلب المؤمنون ومحبّو سیّد الشّهداء علیه السّلام من الله في یوم الحساب ملاقاة مولاهم الحسین علیه السلام وسیأتی الإمام للقاء محبّیه. سیطول هذا اللّقاء کثیراً والطرفین غارقون في مشاهدة بعضهم ولن ینحّي أحدهم عینه عن الآخر ولن یترک الإمام محبّیه ولن یُعرِض محبّو سید الشهداء بقلوبهم عن مولاهم. سیطول اللقاء إلی أن یقول الله لملائکة الجنة: سوقوا هؤلاء المؤمنین ومحبّي حسیني إلی الجنّة لینتهي اللّقاء".
آية الله محمد تقي مصباح اليزدي