أصحاب الرس
هدى للناس
أحسن القصص
أصحاب الرس
ذكرهم القرآن مرتين؛في سورتي "الفرقان" و "ق".
فمن هم
إنهم كانوا قوماً يعبدون شجرة صنوبر، كانيافث بن نوح غرسها بعد الطوفان على شفير عين ماء،
وكان لهم اثنتا عشرةقرية على شاطئ نهر يقال له (الرس).
**وقد سموا كذلك لأنهم رسوا نبيهم في البئر وسمي النهر بهم**
فلقد غرسوا في كلقرية من طلع تلك الصنوبرة حبة، أجروا عليها نهرًا من العين التي عند الصنوبرة، وحرموا شرب مائها على أنفسهم وأنعامهم ومن شرب من النهر قتلوه، قائلينأنه حياة الآلهة فلا ينبغي لأحد أن ينقص حياتها...
وقد جعلوا في كل شهرمن السنة يوماً عيداً يخرجون فيه إلى الصنوبرة التي خارج القرية ويقربون إليهاالقرابين ويذبحون الذبائح؛
كما كانوا في كل سنة يجتمعون جميعًا في القريةالكبيرة التي يسكنها ملكهم ويجيئون بأكثر ما يستطيعونه من القرابين والعباداتللشجرة.