موقف تربوي - المراهق بين الأسرة والبيئة المؤثرة |3|
موقف تربوي
المراهق بين الأسرة والبيئة المؤثرة
|3|
نصائح لامعة
سلام عليكم، أنا أم لـ ٣ أولاد وما أعانيه مع ابني البالغ ١٤سنة أكثر من أمر، فهو قد نقل نقلة نوعية منذ أكثر من١٠ أشهر تقريبًا، صار يتمرد كثيرًا، يجاوبني ويتحداني، صار إقباله على العبادة أقل، أنا أعلم أنها فترة المراهقة، لذا أحاول أن أكون الوعاء الأكبر الذي يحتويه، لكن أحيانًا يخرج الأمر من يدي فأغضب، وعندما أغضب يصبح جلدي لنفسي أصعب من أي عقاب. قال لي ذات مرة سأخرج من البيت وأعيش وحدي.
أشعر بأنه يعيش تناقض كبير، أخاف عليه كثيرًا.
لا أريده أن يكون سطحيًا لأني أشعر أن اهتماماته سطحية، ولا ألاحظ أهدافه.
نصائح لامعة من فضيلة الشيخ محمد.ق:
١. صناعة بيئة متوازنة و هادئة، بعيدة عن ظروف الحياة الضاغطة، والضجيج المحيط، وكثرة التواصل والإعلام.
٢. الخروج للقرية والريف والاستفادة من الترفيه في أحضان الطبيعة.
٣. المحافظة على هدوء شديد في البيت.
٤. نصائح للأم فهي المحور وعليها أن:
- تبتعد عن الضغوط والمنبهات والأماكن المغلقة.
- يجب أن تكون عباراتها عطوفة، وصوتها رقيق، وأن تبدي لأولادها المودة والحنان والرعاية ليلاً ونهارًا، فتجلس مع الأولاد تحتضنهم، تلعب بشعرهم، تسأل عنهم دون تحقيق، تعبّر لهم بإحترام.
- تظهر احترامها الشديد للزوج، حتى يتلقن الأولاد معنى الاحترام والطاعة بشكل عميق.
فإذا ساد العطف الصادق والاحترام، فالولد يصبح أكثر تقبلاً واستماعًا.
- احذروا الصداقات غير المؤدبة سواء للأهل أم للأولاد.
- أنصح بالجلوس مع الأولاد جلسات مصارحة وتهيئة ظروف مريحة ومحترمة.
نسأل الله تبارك وتعالى وبحق إمامنا المهدي عجل الله تعالى فرجه أن يمن على أسر المؤمنين بالعناية والهداية إنه سميع مجيب والحمد لله رب العالمين.
ما هي أهداف المراهق، و توصيات لامعة.
يتبع..