موقف تربوي المراهق بين الأسرة والبيئة المؤثرة |8|
موقف تربوي
المراهق بين الأسرة والبيئة المؤثرة
|8|
لفتات هامة
سلام عليكم، أنا أم لـ ٣ أولاد وما أعانيه مع ابني البالغ ١٤سنة أكثر من أمر، فهو قد نقل نقلة نوعية منذ أكثر من١٠ أشهر تقريبًا، صار يتمرد كثيرًا، يجاوبني ويتحداني، صار إقباله على العبادة أقل، أنا أعلم أنها فترة المراهقة، لذا أحاول أن أكون الوعاء الأكبر الذي يحتويه، لكن أحيانًا يخرج الأمر من يدي فأغضب، وعندما أغضب يصبح جلدي لنفسي أصعب من أي عقاب. قال لي ذات مرة سأخرج من البيت وأعيش وحدي.
أشعر بأنه يعيش تناقض كبير أخاف عليه كثيرًا.
لا أريده أن يكون سطحيًا لأني أشعر أن اهتماماته سطحية، ولا ألاحظ أهدافه. في سؤالنا للمختصة في التوجيه التربوي والأسري السيدة زينب عساف حول:
البيئة الأسرية ومدى تأثيرها على المراهق، أجابت:
إن تعامل الوالدين مع المراهق يختلف عن تعاملهم مع الطفل، وهناك العديد من الأمور التي يجب عليهما الالتفات لها، منها:
1- من المهم إشراك المراهق بالقرارات الأسرية المناسبة وأخذ رأيه بعين الاعتبار متى أمكن ذلك.
2- عدم فرض القرارات والخيارات الخاصة به بل مناقشتها معه والتوصل إلى حل مناسب.
3- إيجاد مساحة خاصة بالمراهق في المنزل إن أمكن.
4- بناء علاقة صداقة معه، تبدأ أسسها منذ الطفولة.
5- تقبل كل ما يتحدث عنه المراهق مهما كان غريباً بالنسبة للأهل.
6- إبداء الثقة بالمراهق، وإعطائه هامش من الحرية المناسبة لعمره.
7- عدم التدخل في جميع الأمور الخاصة بالمراهق.
8- عدم الاختلاف بين الوالدين في طريقة تعاملهما مع المراهق.
9- تخصيص وقت يومي للحديث مع المراهق حول مشاكله وكل ما يرغب في الحديث عنه.
10- تمييز المراهق بطريقة التعامل معه بحيث تكون مختلفة عن التعامل مع الأطفال.
11- تقبل قلق المراهق وثوراته المختلفة وتقلباته المزاجية والتعامل معها بدون عصبية، كونها طبيعية في هذه المرحلة، شرط أن لا تتخطى الحد المقبول.
12- شرح التغيرات الجسدية للمراهق وتزويده بالمعلومات الصحية السليمة، بشكل يشبع فضوله.
13- الاهتمام بالنشاط الحركي للمراهق وتشجيعه على ممارسة الرياضة.
14- الإجابة عن مختلف تساؤلات المراهق وشكوكه.
15- تشجيع الهوايات المختلفة للمراهق.
16- توجيه الإرشادات بطريقة هادئة، والابتعاد عن الأوامر المباشرة.