أسرة
موقف تربوي - مفاتيح عملية لحوار ناجح مع المراهق
موقف تربوي
مفاتيح عملية لحوار ناجح مع المراهق
في مراجعة تربوية للمختصة زينب غندور حول علاقة الأهل بولدهم المراهق، تفضلت بما يلي:
من المراحل المهمّة التي أوصانا بها رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وآله، السبعة الثالثة من عمر أولادنا، "وصاحبه سبعًا".
بالطّبع إنّ أيّ موقف مشكل مع المراهق يستلزم مجموعة مهارات فردية عالية من الوالدين:
١. الحوار.
٢. مفاتيح عملية تبدأ بتبادل الآراء وتمرّ بالتهدئة.
٣. وقد تصل أحيانًا لاستعمال السلطة الأبوية (وليس التّسلط).
كيف يكون حوار الوالدين أكثر إيجابية؟
١. لا بد من الاصغاء والإستماع والإنصات أكثر من التكلم.
٢. اعتماد لغة التشجيع والثناء؛ مثال: أنا واثق من قدرتك على ذلك، أنا فخور بك، بدلاً من تثبيط العزيمة.
٣. أن تحاورا ولدكما يعني أن تعطياه الفرصة لإبداء رأيه وإن لم يعجبكما.
مفاتيح عملية في الحوار مع المراهق:
١. المحافظة على التواصل البصري والاستماع الجيد والتعبيرات الوديّة أثناء الحوار.
٢. احترام أسلوب المراهق في التفكير لأنّ من شأن ذلك تسهيل مهمة الإقناع.
٣. ليكن الهدف تغيير السلوك مع ترك هامش للمرونة.
٤. اختيار الوقت المناسب للحوار.
٥. الاقتراب منه، مثال: تمضية وقت مع ولدكما في القيام بأنشطة (رياضة، طبخ، مشاهدة التلفاز) لزيادة فرص الحوار.
٦. تخيّر الحوارات معه، قد يكون لديكما اعتراضات كثيرة على أفعاله، مثال: ربما لا يعجبكما لبسه، لكن الأهم حاليًا أخلاقه، فترجئا النقاشات فيما خصّ ملابسه، وهكذا.
٧. التقرب من اهتماماته.
٨. عند مناقشة الخلافات، يمكن توضيح الأسباب لرفض طلباته، وعواقبها.
ملاحظات ذهبية:
١. نجاح الحوار هو في قدرتكما على إعطائه المعلومات والنصائح التي تمكّنه من اتخاذ القرار الصحيح.
٢. نجاح الحوار هو في قدرتكما على ايجاد جوّ من الثقة والراحة في المنزل لطرح ما يريد في وجود من يهتم لأمره ويرشده لحقائق الحياة.
