تنقل لجدتها عن لساني كلام لم أتفوه به..
السلام عليكم
مشكلتي مع ابنتي عمرها 4 سنوات تنقل لجدتها(أمزوجي) عن لساني كلام لم أتفوه به وأحيانًا يسبب مشاكل. أرجو إرشادي للحل؟
تحليل الأسباب:
اِبنتك صاحبة مخيلة واسعة، والخيال جانب موجود فيشخصية كل إنسان صغيرًا كان أم كبيرًا، لكن مع لحاظ تفاوت نسبته بين شخص وآخر.
لكن، بالتأكيد الخيال جانب يحتاج للمتابعةوالتوجيه والتهذيب.
وهنا نطرح عدة حلول:
أولًا: تفهيم الطفلة الفرق بين الخيال والواقع،ومساعدتها على ذلك بحيث يجب إخبارها كلما تحدثت عن أمر غير واقعي بأن هذا منالخيال وليس من الواقع، وهذا يحتاج إلى فترة طويلة نوعًا ما من التوجيه والتفهيم.
2ثانيًا:توجيه هذا الخيال: يجب توجيه خيالها باتجاه التأمل بالطبيعة وجمال الخلق ودقةالصنع و.. مما يساعد في تهذيب روحها وتوجيهها نحو الباري عز وجل، فنكون قد وجهناهانحو أنس حقيقي مختلف عن الأنس بتأليف الأحاديث غير الواقعية.
3ثالثًا:يجب تفريغ خيال الطفلة بالرسم وتوفير الأدوات اللازمة ومتابعة تعليمها فنون الرسموالتعبير من خلاله، والتركيز بشكل خاص على النواحي الجمالية في فنون الرسم.
4رابعًا:يجب إعلام المحيطين خاصة الجدة، بأن الفتاة تعاني من مشكلة تربوية تحتاج للعلاج،ثم الطلب الى الجدة المساعدة في إيضاح الخيال من الواقع للفتاة.
5خامسًا:يجب إبعاد الفتاة عن مشاهدة الأفلام الدرامية لأنها تحفز الخيال وبالتالي فإنالفتاة ستعكس ما تشاهده على الواقع.
6سادسًا:تجنب وصف الفتاة بالكذب لأنه توصيف غير دقيق فالفتاة لا تكذب إنما لا تميز الواقعمن الخيال.
7سابعًا:يجب تجنيب الفتاة مجتمع الكبار والغوص في أحاديثهم، فضلاً عن السماح لها بنقلالأخبار والأحداث واقعًا كانت أم خيالًا، وإن كان لا بد من حديث للفتاة مع جدتها،فمن المفيد جدًا أن يكون حديثًا موجهًا نعلمها من خلاله آدابًا ولياقات باستخدامأسلوبي القصص والتوجيه المباشر.
لطرح أسئلتكم التربوية إرسالها على رقم المجلةالذي تصلكم رسائلنا عبره.