عشاق الولاية - حقوق المرأة بين الحقيقة والخيال |5|
حقوق المرأة بين الحقيقة والخيال
|5|
أسمى مهنة
حق المرأة بتربية أبنائها:
قبل اﻹسلام كان يقتصر دور المرأة في المنزل على الطهو والعناية باﻷولاد والزوج من ناحية المأكل والملبس والنظافة ليس أكثر.
ولكن عندما جاء اﻹسلام وأولى أهمية كبرى للمرأة ولﻷم تحديدًا، كان لا بد لنا من أن نبحث في دور هذه المرأة في المنزل.
في حديث عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «الجنة تحت أقدام الأمهات»، ميزان الحكمة/ج4.
إن لذلك أهمية كبرى تكمن في دور هذه اﻷم حتى تستحق أن تكون الجنة تحت أقدامها، ومن الطريف أن نظن نحن العرب مع فصاحتنا وبلاغتنا أن هذا الدور يقتصر على الطهو والنظافة.
يقول اﻹمام الخميني (قدس): «المرأة كالقرآن كليهما أوكل إليهما صنع الرجال». وهذا شرف عظيم أعطي للمرأة.
ويقول اﻹمام الخامنئي (دام ظله): «عندما تقوم اﻷسرة فإن الزوجة واﻷم هي العضو اﻷساس فيها. إن للمرأة في هذه المجموعة مكانًا أساسيًا وساميًا. لذلك عندما يتزلزل أصل اﻷسرة هذا، أي المرأة، فلن يبقى أي شيء في مكانه فيها».
إن من يحاولون خداع المرأة في أن لها حق في تربية أبنائها نقول لهم وبكل فخر متى حرمت من هذا الحق حتى تتملقوا وتتنافقوا في إعطائها إياه.
اﻹسلام واضح وصريح ونبي اﻹسلام لا ينطق عن الهوى بل ينطق عن الله تعالى.
وفي اﻹسلام نماذج كثيرة في تربية اﻷمهات ﻷبنائهن وخير دليل السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام.
لتستحق المرأة أن تكون الجنة تحت قدميها عليها أن تثق بنبي الرحمة صلى الله عليه وآله وسلم وتكون كما أرادها الله زوجةً وأمًا تصنع بيدها رجال المستقبل.
في الحلقات القادمة سنتحدث عن حقوق أخرى إن شاء الله.
انتظرونا، يتبع..