أسرة - أطفالنا وحفظ القرآن الكريم |2|
ثقافتنا
أطفالنا وحفظ القرآن الكريم
|2|
روي عن رسول الله أنه نظر إلى بعض الأطفال فقال: ويل لأولاد آخر الزمان من آبائهم! فقيل: يا رسول الله من آبائهم المشركين؟ فقال: لا، من آبائهم المؤمنين لا يعلمونهم شيئاً من الفرائض وإذا تعلّموا أولادهم منَعُوهم ورضوا عنهم بعرض يسير من الدنيا، فأنا منهم بريء وهم مني بُراء"، جامع أحاديث الشيعة/ج21 .
فهل من سبل وأساليب تمكننا كأهل من جعل القرآن الكريم نموذج حياة لأبنائنا؟
بعد طرحنا السؤال التالي على الدكتورة التربوية أميمة عليق أجابت:
أن يكون القرآن الكريم حاضرًا في حياتنا أي أن يرى أبناؤنا أننا نأنس بالقرآن.
من خلال:
1. قراءة صفحة يوميًا
2. الإلتفات إلى المعاني (أي أن يرى أبناؤنا أننا نسأل عن بعض المعاني ونهتم لفهمها).
3. أن نفرح حين نسمع القرآن ونعبر عن جمال الآيات أو صوت القارئ أو اللحن الذي يرتل به.
4. إذا صادف وأدرنا التلفاز على شبكة تبث القرآن الكريم نتركه كي تنتهي القراءة ونعبّر أمام أبنائنا أننا احترامًا للقرآن لا نديره...
5. أن نستحضر الآيات القرآنية حين نفسر ظاهرة ما تحصل حولنا (مثلاً حين ننظر إلى الظلم الموجود في مكان ما نعبر أن سنن القرآن أو سنن الله في القرآن أن استمرار الظلم سيؤثر على هذا البلد أو على انهياره قريبا...).
هل لحفظ القرآن الكريم من تأثيرات إيجابية على أطفالنا؟ في الحلقة المقبلة انتظرونا.