أسرة - أطفالنا وحفظ القرآن الكريم |5|

ثقافتنا
أطفالنا وحفظ القرآن الكريم
|5|

"أوّل نغمات القرآن العذبة قد سمعتها من والدتي. كناّ نجتمع حولها، نجلس، لتقرأ بدورها القرآن لنا بصوت عذب جدّاً ومؤثّر، وتشرح لنا بعض آياته." الإمام القائد السيد علي الخامنئي دام ظله.
ما هو دورنا كأهل في تشجيع  أبنائنا على قراءة القرآن الكريم وحفظه وفهم تعاليمه؟

1. نرسله إلى صفوف تعلم وحفظ القرآن الكريم حين نلمس منه شوقاً كبيراً وحماساً للذهاب إلى هذه الصفوف، وبعد تشجيعنا وتحفيزنا الكبير له. 
2. أن نرافقه إلى الصف لكي يشعر بإعطائنا أهمية كبيرة لهذا الموضوع.
3. من الأفضل أن نختار الصفوف التي لا تعتمد على الحفظ والتلقين بل تلك التي تلجأ إلى طرق وأساليب إبداعية لإيصال المفاهيم القرآنية كأن تكون القصة التي يسمعونها قرآنية، الرسوم التي يلوّنونها مأخوذة من القصص القرآنية، الأناشيد التي يتعلمها الأطفال تتعلق بالقرآن و..
4. وطبعًا ككل المفاهيم التربوية أو العادات والسلوكيات التي نريد أن نغيّرها أو نقوّيها لدى أبنائنا، يجب أن نكون قدوة لهم لذلك يجب أن نأنس نحن كأولياء أمور بالقرآن وأن يكون القرآن جزءاً من برنامجنا اليومي قبل أن نشجع أبناءنا على حفظ القرآن الكريم.
ففي مضمون الحديث عن مولانا الإمام الحسن العسكري عليه السلام أن الله تعالى يجزي الوالدين ثواباً عظيماً .. فيقولان: يا ربنا أنى لنا هذه ولم تبلغها أعمالنا؟ 
فيقال: هذه بتعليمكما ولدكما القرآن وبتبصيركما إياه بدين الإسلام "، جامع أحاديث الشيعة/ج1.