أـسرة - أطفالنا وحفظ القرآن الكريم |6|
ثقافتنا
أطفالنا وحفظ القرآن الكريم
|6|
" ومسألة حفظ القرآن هذه، التي أوصينا بها سابقاً، بحمد الله اليوم تنتشر بين شبابنا... حين تحفظون القرآن يمكنكم أن تفهموا معانيه جيداً. عندما يفهم الانسان معاني القرآن يمكنه أن يتدبّر فيها، وعندما يتدبّر يمكنه أن ينال المعارف العالية ويتكامل. فالإنسان يتكامل في باطنه من خلال الأنس بالقرآن". الإمام القائد السيد علي الخامنئي دام ظله.
ما هي النصائح التي يمكن تقديمها لمعلمي القرآن الكريم؟
تجيب الدكتورة التربوية أميمة عليق فتقول:
١- الالتفات إلى المظهر الخارجي للمعلم، من حيث الترتيب والنظافة في اللباس والشكل.
٢- السعي لإمتلاك ثقافة واسعة تجذب التلامذة.
٣- الإلتفات إلى ضرورة تعزيز كافة العلاقات في حياة الطالب (علاقته مع نفسه؛ مع الله، مع الآخرين، مع الكون) من بوابة القرآن الكريم.
٤. تعزيز عناصر البناء الذاتي لشخصيته (التعقل التفكر، الإيمان، العلم، العمل، الأخلاق)، ممكن الاستفادة من الأنشطة المتنوعة في الحصص.
٥- استخدام أحسن الأوصاف والعبارات مع الأطفال التي تعبر عن الكثير من المودة والحب.
٦- إظهار الثقة بالأطفال مع مراعاة حسن الاستماع لهم واحترام ما يصدر عنهم مع ضرورة تصويب أفكارهم بأساليب محببة ومقنعة تحاكي الواقع الملموس قدر الإمكان بعيدًا عن التجرد.
٧- الصبر على أسئلة الطلاب والسعي للإجابة بكل محبة.
٨- السعي لخلق جو من الثقة مع الطلاب ليكون مرجعًا لهم لدى مواجهتهم المشكلات.
٩- التمتع بالمرح وروح الفكاهة لجذب قلوب الأطفال.
١٠- فتح آفاق جديدة للطلاب من خلال وصلهم بكتب جديدة وأنشطة جديدة ومهارات متنوعة.
١١- المبادرة لإحياء المناسبات المختلفة بأنشطة مميزة قبل بقية الأساتذة، ليزداد تعلق الطفل بحصة القرآن.
١٢- امتلاك بصيرة ووعي سياسي، وربط الطلاب بالعلماء القرآنيين.
١٣- تنويع الأنشطة لتشمل أيضًا الأنشطة الفنية مما يجذب الطلاب أكثر.
١٤- ربط القرآن الكريم بالحياة اليومية من خلال تفسير القرآن.
١٥- تحويل آيات القرآن الى آيات للحياة، تمثل مسار واضح يرسم سعادة سالكه في تعامل المؤمن مع روحه وعقله وتطويرهما، إلى التعامل ضمن المجتمع القرآني، والتعامل مع عالم الآخرة وبنائه، مع عدم التركيز على الحفظ فقط بل اعتماد الحفظ بوابة للتعمق بالمعنى كما أشار السيد القائد.