أسرة - أولادنا والقراءة |1|
تربيتنا
أولادنا والقراءة
|1|
يكفي أن تكون قارئًا ليكون ولدك قارئًا
التّربية بالقدوة شعار لطالما اختصر مسارًا وطريقًا طويلًا وشاقًّا لما يريده الآباء من ابنائهم.
وبناء إنسان مثقّف وواع هو حلم كل أب وأم ومعلم. ولخدمة هذا الهدف، وجب أن يكون هذا الطّفل شغوفًا ومحبًّا للقراءة ونهل العلوم من مواطن مختلفة.
ولكن إذا ما طرحنا سؤالاً على الأهل والمعلمين هل أنّ الطّفل يقرأ؟
يأتي الجواب بالنّفي أو على شكل سؤال كيف نجعل منه قارئًا؟
إليكم طرائق تحفيز الطّفل على القراءة
من الملاحظ من خلال ما نراه في مجتمعنا اليوم، أن جعل هذا الطّفل يتعلق بالكتاب ليس بالأمر السّهل خاصّة في ظل ظهور التّكنولوجيا الحديثة وتأثيرها في نفس هذا الطّفل وعدم قدرة الأهل على ضبطها أحيانًا. لذا فإن اتباع بعض الطّرائق التّحفيزيّة ضروريّة لتحقيق الهدف المراد وهو صناعة القارئ الواعي.
قراءة القصّة
- إذا جمعنا أطفالنا وقمنا برواية القصص لهم، ألا يحفزّهم على القراءة ويرفع من رغبتهم في أن يقرأوا بأنفسهم؟
وقد أشارت الدّراسات الحديثة إلى أن الأطفال الذين يستمعون إلى القصص هم أنجح الأطفال في مدارسهم .
- قراءة القصص بصوت مرتفع، أثبتت الدّراسات أن القراءة بصوت مرتفع لها تأثير إيجابي على قدرة الطّفل على القراءة وجعله قارئًا وهي من أكثر الأنشطة أهميّة لبناء المعرفة.
يتبع..