www.tasneem-lb.net

أسرة

تربوي - نمط الحياة الطيبة |1|

مجتمعنا

نمط الحياة الطيبة

|1|

 

الحياة الطيبة هي الوضعية المنشودة لحياة البشر؛ في الأبعاد الإيمانية، والاجتماعية، والسياسية، والاقتصادية، والجهادية، والجسمية، والبيئية، والجمالية، والعلمية، والإدارية.

ووفقاً لرؤيتنا الإسلامية لا مجال لفصل الحياة الطيبة بأبعادها ومراتبها كافة عن الإيمان والعمل الصالح الوارد في عدة آيات في القرآن الكريم على نحو التلازم، منها قوله تعالى: ﴿مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ [النحل ٩٧].

فالإحياء هنا بمعنى إلقاء الحياة في الشيء وإفاضتها عليه، وفيها دلالة على أن الله سبحانه يكرم المؤمن الذي يعمل صالحًا بحياة جديدة غير ما يشاركه سائر الناس من الحياة العامة، وما في الآية من طيب الحياة يلازم طيب أثرها وهو القدرة والشعور المتفرّع عليهما الأعمال الصالحة.

المعبر عنهما في القرآن الكريم بقوله تعالى: "يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وآمنوا برسوله يؤتكم كفلين من رحمته ويجعل لكم نورا تمشون به" [الحديد ٢٨]


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد