مجتمعنا
الآثار المباشرة لنمط الحياة الطيبة
|3|
من الآثار الناتجة عن نمط الحياة الطيبة والتي أوّلها كان كما أسلفنا البعد التربوي.
الثاني: البعد السلوكي الفردي الاجتماعي: ويرتبط بالنتائج والثمار التي تنعكس على مناحي الحياة كافة وتتحوّل إلى ثقافة يعيشها الإنسان في سلوكه الفردي والاجتماعي، وعلى هذا الأساس يتحمل الفرد المسؤولية المجتمعية ويعمل على إصلاح مجتمعه والمشاركة الفاعلة فيه، وتبرز المظاهر والنماذج الإسلامية في أنماط الحياة الاجتماعية في السلوك الفردي والاجتماعي والمؤسساتي، وينسجم نمط العيش والسلوك الاجتماعي مع القيم المعيارية للإسلام ، وتصبح آثار ونتائج النمط الإسلامي في الحياة الطيّبة جليّة ومتجسّدة في سلوك الفرد والمجتمع.
المصدر: موقع شبكة المعارف- بتصرف.