الغضب الشديد

موقف تربوي

الغضب الشديد

مشكلتي مع طفلي الذي يبلغ7 سنوات وهو عصبي جدًا، بحيث يصل الأمر لأن يكسر أثاث المنزل، أو أن يضرب ويشتم عند حرمانه من شيء يحبه عند إساءته التصرف، حتى أنه يريد كل شيء كما يرغب وإنعصينا له أمر تمرد فما الحل؟

بعد عرض المشكلة على الموجهة التربوية الأسرية الحاجة أميرة برغل أجابت بما يلي:

في هذا الوضع علينا أن نميز بين أمرين:

1-إذاكان هذا الطفل عصبي وغير متجاوب وكثير الصراخ منذ الصغر، فيجب عرضه أوﻻً على طبيب صحة عامة للاطمئنان على وضع الغدد والدماغ.

فإن لم يكن لديه أيةمشكلة صحية فيعرض على طبيب نفسي.

2-أماإذا كانت طفولة الولد طبيعية وبدأ بهذا السلوك تدريجيًا منذ عمر السنتين وصعودًافالمشكل سلوكي تربوي، على والديه مراجعة مستشار تربوي أسري حتى يعلمهم كيفيةالتعامل معه بالطريقة التي تجعله يعدل سلوكه تدريجيًا.

وفي هذه الحالة، ﻻيمكننا وضع نصائح عامة عندما تتعدى سلوكات الطفل الممارسات الطبيعية المعتادة كأنيصل إلى التكسير والتخريب وأذية نفسه واﻵخرين... وما شابه. والأفضل هنا المتابعةالعيادية مع مختص.

أما بالنسبة للغضبالعادي والذي هو عمومًا ردة فعل لشيء محدد فهو سلوك طبيعي علينا التعامل معه بحكمةونتخذ الموقف المتناسب مع كل سلوك في حينه.

وبشكل عام كل تربيةقاسية أو متساهلة ينتج عنها أوﻻد متذمرين غير راضين...