أسرة
مشكلة التبول الليلي اللاإرادي 1
موقف تربوي
مشكلة التبول الليلي اللاإرادي
الجزء الأول
السلام عليكم
ولدي بعمر 14 سنة، يعاني من التبول في الفراش،وهذه المعاناة بدأت تؤثر على نفسيته وسلوكه ما هو العلاج والحل جزاكم الله خير.
السلام عليكم ورحمة الله.
إن مشكلة التبول الليلي اللاإرادي تكاد تكون منالمشاكل الشائعة بين الأطفال بنسب غير قليلة، حيث تشير الدراسات إلى أنه وفي عمر 4سنوات ونصف، يكون نحو 30% من الأطفال في الأغلب ما زالوا يعانون من التبولاللاإرادي، وفي عمر التاسعة والنصف تصل النسبة إلى 9% تقريبًا، وقد تستمر المشكلةحتى سن المراهقة في حال لم تتابع بالشكل السليم في مرحلة الطفولة.
وعلى الرغم من أنها مشكلة صحية إلا أنها ذات صلةعميقة بالجانب النفسي حيث يمكن أن يكون هو المسبب للمشكلة بدرجة أولى، أو حتى منمخلفاتها خاصة وأنها من المشاكل التي تترك أثرها النفسي على الطفل وعلى ذويه علىحد سواء.
وقفة مع أسباب المشكلة:
1الضغوطالنفسية التي يتعرض لها الطفل مثل الخلافات المستمرة بين الوالدين أو مشكلات فيالمدرسة، وقد يسيطر هذا العامل، خاصة كلما كبر سن الطفل حيث يشعر بالخجل والذنب منالأمر وكذلك بالخوف من سخرية المجتمع المحيط.
2العاملالجيني، حيث تبين أن إحتمالية حدوث التبول اللاإرادي تصل إلى 15% اذا لم يكن احدالوالدين قد عانى من التبول اللاإرادي من قبل، وتزيد النسبة لتصل إلى 40% اذا كاناحد الوالدين قد تعرض لذلك، وتصل إلى 75% اذا كان كلا الوالدين قد سبق لهما التعرضلذلك.
3بعضالظروف الصحية خاصة في التبول اللاإرادي الثانوي مثل الإصابة بمرض السكري أوالإمساك الشديد والمزمن أو إلتهاب المسالك البولية.
4فيالحالات التي يحدث فيها تأخر في النمو بشكل عام مثل «متلازمة داون». حيث يكون هناكتأخر في النمو الإدراكي وحتى في الحالات التي لا يكون فيها تأخر في الإدراك بشكلكبير، ولكن بشكل بسيط، مثل مرض نقص التركيز وفرط النشاط وكذلك بعض الأمراضالعصبية مثل الشلل الدماغي.
5بعضالعيوب الخلقية في العمود الفقري يمكن أن تؤدي إلى تبول لاإرادي حتى في اوقاتالنهار وليس الليل فقط.
6الإرهاقفي النهار خاصة عند الأطفال الكثيري النشاط مما يؤدي إلى نوم عميق في الليل يحولدون استيقاظهم للتبول.
7مشكلةالتهاب اللوزتين أو اللحمية في الأنف.
8تناولالكثير من المشروبات المنبهة أثناء النهار، أو تناول أدوية مخدرة ممنوعة.
الإرشادات والتوجيهات الخاصة لحل المشكلة فيالحلقة المقبلة إنتظرونا.
