نحن الشباب - شاب وأفتخر
نحن الشباب
شاب وأفتخر
وظلت أحلام "علي" تأرق جفنه، تعددت أسئلته وتشعبت.
من تراني سأكون؟
هو الطموح الذي لن يقبل بغير التميز.
فتراه يحمل سنارته ليصطاد أجوبة دقيقة بمستوى أحلامه وتطلعاته.
رغم أن عليًا لا يزال فتى، لكنه باكر في بلورة شخصيته.
فيتساءل مجددًا: "أتراني وبأشهر معدودة أصبح شابًا موفقًا معطاءً مثالاً للإنسان القويم؟".
ومن تراه يساعدني؟
هل تجارب الماضين تفيدني، أم حكمة الباقين
وبعدما اكتملت أفكاره، بات جليًا لعلي، بعضًا من المقصود.
فله أولًا تحديد (الهدف) ماذا يريد من نفسه؟
ما هي الصورة التي رسمها لشبابه؟
ما هو دوره في هذه الحياة وماذا يمكنه أن يفعل لمجتمعه؟
من تراه حكيمًا فيرشده؟
من تراه صادقًا وعطوفًا فينبهه دون أن يفضحه؟
"الإنسان الذي يرى الحاضر، ولا يمد نظره إلى المستقبل، وينتقد ما يراه من غير أن يرى الأعمال البعيدة المدى، فإن هذه الرؤية ستكون آفة كبرى للعقل والسعادة الإنسانية".
السيد القائد (حفظه الله)