موقف تربوي - رجال الغد |1|
رجال الغد |1|
وصلنا منذ مدة مشكلة مفادها أنه ثمة إشكال لفظي قد حصل بين مجموعة من الشبان ضمن مجموعة (عبر الواتساب) والإشكال تطور حتى وصل إلى حالة العداوة بينهم والغضب الشديد، وصولًا إلى التهديد بالضرب فيما إذا رأى أحدهم الآخر.
وهنا نتوجه لشريحة الشباب عمومًا طارحين الأسئلة التالية:
- لماذا يحصل الخلاف بين الأصدقاء؟ وهل نعتبر ذلك أمرًا طبيعيًا؟
- لماذا يتطور الإشكال؟
- لماذا يجد العديد منهم الحل في العداوة واستخدام القوة السلبية؟
أعزاءنا الشباب،
إن الصداقة هي واحدة من أساسيات مرحلة الشباب وهي واحدة من أهم العلاقات الإنسانية التي لا يمكن للشاب التخلي عنها ببساطة، خاصة فيما إذا كانت صداقة بين شباب ملتزم تقي محترم قد تربى على نهج كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وآله.
فالصداقة في القرآن بين المؤمنين هي رحمة متبادلة {محمد رسول الله والذين معه أشدّاءَ على الكفار رحماء بينهم} (الحجرات/٢٩). فمِن أين انطلقت العداوة والبغضاء تلك، وأين ذهبت الرحمة؟ وهل هذا السلوك نابع من روح الإيمان والطهارة التي لا تزال تغلّف قلب الشباب؟
مزيدًا من النقاش نتابعه سويًا في الحلقة المقبلة فانتظرونا.
لطرح أسئلتكم ومشاكلكم واستفساراتكم راسلونا على رقم المجلة.