مجتمع
التسرّب المدرسيّ - مقترحات وقائية للحد من التسرّب المدرسيّ |2|
التسرّب المدرسيّ
مقترحات وقائية للحد من التسرّب المدرسيّ
|2|
تقع مسؤولية "خفض التسرب المدرسي" للتلاميذ في مراحل التعلم المتعددة من المدرسة وترك التعليم على عدة مسؤولين كل في مجال اختصاصه، فالمدير والموجه والتربوي والمعلمون والمستشارون التربويون يساهمون في حماية التلميذ من التسرب المدرسي من خلال قيامهم بمهامهم التربوية والإنسانية.
وهناك "إجراءات وقائية" للحد من ظاهرة التسرب:
في الحلقة الماضية تحدثنا عن:
- الإجراءات الوقائية الخاصة بالمدرسة.
- الإجراءات الوقائية الخاصة بالتلميذ.
اليوم سنتحدث عن:
الإجراءات الوقائية الخاصة بالأسرة:
- توعية الآباء بأهميّة التزام أبنائهم بالدّوام المدرسيّ، مع التّأكيد على أهميّة الحضور الصّباحي.
- اهتمام الأسر بضرورة تهيئة الجوّ الأسريّ لأبنائهم، من خلال توفير الوقت والمكان المناسبين للدّراسة في المنزل، مع وعيهم أيضًا بأهميّة مراعاة ظروف أبنائهم الّذين هم في سن المراهقة.
- مساعدة الأسر لأبنائهم في حلّ مشاكلهم الدّراسيّة وصعوبات التّعلم في المواد الدّراسيّة.
- عدم تكليف الأبناء أيام الدراسة بمهمّات أسريّة فوق طاقتهم، وفسح المجال لتفرّغهم للواجبات المدرسية، وتوفير الوقت الكافي للدّارسة.
- تفعيل الاتصال والتّواصل بين الأسرة والمدرسة لمتابعة تطورّ أبنائهم، والوقوف على المشاكل التّي يواجهونها داخل المدرسة وخارجها والمساعدة في حلّها.
- مشاركة الأسرة بالأنشطة اللاصفيّة التي تنظّمها المدرسة.
- عمل دورات لمحو أميّة بعض أولياء الأمور، حتى يقدّروا أهميّة التّعليم، فينعكس ذلك وبشكل إيجابي على أبنائهم في المدرسة.
الإجراءات الوقائيّة المرتبطة بالمناهج:
- ربط المناهج الدراسيّة بالبيئة المحليّة للتلميذ، حتّى يستطيع أن يربطها بمشاهداته وبواقعه.
- تبسيط المناهج بما يتناسب مع قدرات التلاميذ وأعمارهم على أن تراعى الفروق الفرديّة.
- إلغاء ما هو مقرّر في بعض المناهج مع التّركيز على النّوعية وليس على الكميّة بما يعود بالنّفع على جميع الطّلاب.
- مراعاة بساطة اللّغة ووضوح الخطّ والصّور واستخدام تكنولوجيا الطّباعة والإخراج الفنّي كلّما أمكن ذلك.
بناء على ما تقدم، علينا أن نعي جميعًا، خطورة المرحلة التي تؤدي إلى "التسرب المدرسي" لما في ذلك من آثار على الوطن والمجتمع والفرد.
أعاننا الله على تربية أبنائنا وتأمين الجو الدراسي الملائم لهم.
