موقف تربوي - الشخص الحساس |4|
موقف تربوي
الشخص الحساس
|4|
السلام عليكم،
كيف نتعامل مع الشخص الحساس؟
زوجتي/ زوجي، شديد الحساسية فكيف أتعامل معه، معها؟
أن يَتوقع كل من الزوجين العاطفة الجياشة والود من الآخر فهذا أمر بديهي.
أوَليس الزواج سَكَن، مودة ورحمة؟
للطرف الحساس نقول:
1. قد تكون من أسرة شديدة التعبير عن العاطفة، ويكون الشريك من بيئة مختلفة، هذا لا يعني أنه لا يحمل لك الكثير من الود والمحبة لكنه لم يعتد التعبير، يجب أن تدرك ذلك وتتفهمه.
2. لا تُحمّل الشريك فوق طاقته ولا تبالغ بطلب الدلال، ضع نفسك مكانه لتفهم سلوكه، قد يكون متعب أو متضايق.
3. عامل الناس كما تحب أن يعاملوك، قاعدة سلوكية ممتازة تفيد في تعديل سلوككما معًا للوصول إلى مزيد من التفاهم والانسجام، بحيث كلما طالبت الشريك بالتعبير عن
الحب، إسأل نفسك هل أنت طبّقتَ ذلك؟
4. إطلع بشكل جيد على متطلبات الشريك وحاجاته وواجباتك تجاهه، فلا يصح أن تكون الطرف المتطلب دائمًا بل كن الطرف المبادر لتعزيز المودة فذلك أفضل.
كيف نتعامل مع الزوجة أو الزوج الحساس؟
1. عزز من قدرتك على التعبير، حاول أن تشرح طبيعتك ونمط سلوكك، فكلما تعزز فهمكما لبعضكما البعض هنأت حياتكم.
2. قابل حاجات الشريك بكثير من الهدوء والصبر معًا، امنح علاقتكما مزيدًا من فرص الانسجام.
3. راجع الأحاديث الشريفة وتوجيهات الإسلام في أصول العلاقة الودية بين الزوجين، فهي قد أوصت ولفتت إلى أدق التفاصيل، وجعلت مقابلها سعادة الزوجين في الدنيا
وجميل أجر وثواب الآخرة.
ننصح بقراءة كتاب "١٠١ نصيحة للسعادة الزوجين"، للإمام القائد السيد الخامنئي دام ظله.
.. يتبع