موقف تربوي - موقف تربوي بلسان المراهقين |2|
موقف تربوي
بلسان المراهقين
|2|
بعد طرحنا مجموعة أسئلة على بعض الشباب المراهقين بهدف معرفة طبيعة تفكيرهم وأبرز مشاكل المراهقة، لتكون مدخلاً تربويًا للأهل والمختصيين يستفاد منه في معالجة الخلل الحاصل وتعزيز الجوانب المضيئة، نقدم لكم الجزء الثاني من الاستصراح الأول:
بأي مستوى يعتبر المراهق أن العاطفة من والديه باتجاهه لها أثر؟
يمكن بهذه المرحلة الأهم من العاطفة هو التفهم، لأنه يفترض بالمراهق أن يكون قد أخذ حاجته من العاطفة في الطفولة، إلا بحالات استثنائية.
بأي مستوى تجد أن المراهق اليوم لديه أهداف مستقبلية؟
لا أعلم. تختلف من مراهق لآخر لكن كحالة عامة فهي تميل نحو عدم وجود أهداف مستقبلية.
إذا افترضنا أنك اليوم والد لمراهق ما هي الأمور التي تنصحه بالابتعاد عنها؟ وما هي الأمور التي توجهه نحوها؟
١. كنت سأحاول أن أعرّفه على عالم دين يحبه ليتأثر به و"يريّحني".
٢. كنت سأتعرّف على رفاقه.
يعني أنه يتأثر بعلماء الدين أكثر من أهله؟
ممكن بحسب عالم الدين والمراهق وجو العائلة، يجب أن يبحث الأب عن شخص موثوق ليس حصرًا عالم دين، إنما المهم أن يحيطوا بأشخاص موثوقين.
تابعونا في سلسلة حلقاتنا المقبلة.