موقف تربوي - موقف تربوي بلسان المراهقين |3|
موقف تربوي
بلسان المراهقين
|3|
بعد طرحنا مجموعة أسئلة على بعض الشباب المراهقين بهدف معرفة طبيعة تفكيرهم وأبرز مشاكل المراهقة، لتكون مدخلاً تربويًا
للأهل والمختصين يستفاد منه في معالجة الخلل الحاصل وتعزيز الجوانب المضيئة، نقدم لكم الجزء الأول من الاستصراح الثاني:
استصرحنا الشابة بتول (٢١ عامًا)، فأجابت:
برأيك ما هي الأمور المؤثرة في سلوك المراهق اليوم؟
١. الأسرة بالدرجة الأولى.
٢. الأصدقاء أيضًا لهم ذات التأثير تقريبًا، وببعض الحالات تأثيرهم يفوق تأثير الأسرة.
٣. مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة وأنها تعرض الكثير من الأفكار والآراء وأحياناً بمغلفات جذّابة وبراقة.
٤. المدرسة ودائمًا لها تأثير جداً كبير.
٥. المُطالعة والإطلاع.
اليوم تأثير الأصدقاء سلبي أم إيجابي؟
هو بحسب ما اختاره المراهق
فكيفما يختار أصدقاءه يتأثر. فالسيؤون سيجرّونه نحو السلوك السيّء تلقائياً.
ألا يمكن أن يكون هو الطرف المؤثر وكيف؟
بالتأكيد ممكن، لكن ما هو حجم الوعي والمعرفة والقدرة على التأثير لديه؟!
أكثر التجارب أظهرت أن صحبة السيئين تؤدّي إلى نتائج سلبية على المراهق.
هل يمكن أن تحددي لنا المؤثر الأبرز الذي ترك بصمته على شخصيتك؟
في سني المراهقة الأولى كلّ ما ذكرته سابقًا كان قد ترك أثره لدي لكن بنسب متفاوتة.
حالياً، ما بقي أثره بالنسبة الأكبر هو المطالعة والتي توصل المراهق ليجد قدوة فعليّة فيتأثر جداً بكلامها ويظهر التأثير على سلوكه،
والأسرة لها الدور الفعلي للأخذ بيد المراهق ليقرأ ويعرف ويحصل وعيًا أكبر.
ما هي نصائحك للمراهق بموضوع التعامل مع هذه المؤثرات؟
١. يختار أصدقاءه بحذر.
٢. يحاول أن تكون مرجعيته الأولى أسرته حتى ولو كان هناك فارق عمر بين الأهل والمراهق، لأن مشورة الأهل تجنبه مشاكل
كثيرة قد يغفل عنها.
٣. المطالعة والمعرفة فهي جدًا أساسية وضرورية، فتجد القدوة وتنعكس آثارها على سلوكك حتماً.
انتظرونا في مزيد من كلام الشباب وآرائهم.