آدابنا - حُب الحِجَاب
تساؤلات في التربية الإيمانية التربية على..
حُب الحِجَاب
هل أبديت إعجابي بصغيرتي وهي تحاول أن تقلدني بارتداء الحجاب؟
هل أحضرت لصغيرتي حجابًا صغيرًا أو عباءة صغيرة وفرحت بارتدائها وقمت بتصويرها وإبداء إعجابي بجمالها؟
عندما تتحمس صغيرتي للحجاب هل أشجعها بدلاً من كلمة (بعد بكير)؟
هل أحضرت لفتاتي قبيل سن التكليف حجابًا جميلاً بألوان زاهية ؟
هل أصطحبها إلى حفلات التكليف قبل تكليفها لتشارك وتتحمس لبلوغها التكليف؟
هل أخفف من ارتدائها الملابس القصيرة قبيل بلوغها سن التكليف لتتعود بشكل تدريجي؟
هل شرحت لها لماذا الحجاب بعبارات مبسطة وجميلة ؟
هل تحدثت معها عن حجاب السيدة زينب والسيدة الزهراء عليها السلام وكيف حافظت السيدة رقية الطفلة الصغيرة على
حجابها؟
..وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ..
فالمؤمنات مدعوات من خلال كلام الله عز وجل إلى:
عـدم إبداء الزينـة أي عـدم إظهار مواضـع الجسد التي هـي محل لزينة.
الضرب بالخمار على الجيوب ومعناه إلقاء أطراف المنديل الكبير الذي يغطي الرأس بحيث يستر الصدر أيضاً.
كما أنه لا بد أن تتوفَّر في الحجاب الشروط التالية:
أن يغطي تمام الجسد ما عدا الوجه والكفين.
أن لا يكون ملفتاً لا في لونه ولا في شكله.
أن لا يكون شفافاً يُظْهِر ما تحته.
أن يكون واسعاً فضفاضاً.
أن لا يكون ثوبَ تشبُّهٍ بالرجال.
أن لا يقترن بالتهتك وإبراز الزينة والتصرفات المسيئة للشخصية المؤمنة.