آدابنا - التربية على حب الصلاة
تساؤلات في التربية الإيمانية
التربية على حب الصلاة
هل حضرت لابنتي أو لابني سجادة صلاة جميلة وثياب صلاة وعطر وسبحة يختارونها بأنفسهم؟
هل شاهدني أبنائي أعتني بـ ثياب الصلاة أكويها أعطرها وأهتم بها مثل ملابسي أو أكثر؟
هل نحرص على سماع الأذان و القيام للصلاة مباشرة بعد سماعه؟
هل حرصت على حسن أخلاقي وابتسامتي وقت الصلاة بدلا من الصراخ في وجههم ليسكتوا؟
هل طلبت من أبنائي الصلاة بأي شكل وشجعتهم على أقل عمل ولو كان الوقوف للقبلة وتكبيرة الاحرام؟
هل أصطحب أبنائي لـ صلاة الجماعة دون أن أطيل وفي طريق العودة أشتري لهم حلوى أو عصير ليرتبط عمل الصلاة بطعم حلو؟
هل شرحت لأبنائي معنى الصلاة ولماذا نصلي؟
هل يشارك أبنائي في حملة الصلاة الصباحية الرائعة التي تغذي أرواحهم على حب الصلاة استنشاق هواء الصباح الباكر مع الصلاة؟
لقد أولى أهل البيت عليهم السلام اهتمامًا خاصًا في تعليم الأولاد الصلاة، وفي بعض الروايات أنّ الصبيّ يؤمر بالصلاة ابن تسع سنين، ويؤخذ بها إذا بلغ الحلم.
فعن أمير المؤمنين عليه السلام: "علِّموا صبيانكم الصلاة، وخذوهم بها إذا بلغوا ثماني سنين".
وسائل الشيعة/ج4.
وعن الإمام الصادق عليه السلام: "يُثْغَرُ الغلام لسبع سنين، ويُؤْمَرُ بالصلاة لتسع"، الكافي/ج6.
أثغر الغلام أي نبتت أسنانه.
بل في بعض الروايات أنّ الأمر بالصلاة يبتدئ من السنّ السابعة من عمر الولد، فعن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام أنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم قال: "مُروا صبيانكم بالصلاة، إذا بلغوا سبعًا.."، مستدرك الوسائل/ج3.