آدابنا - حب أهل البيت عليهم السلام
تساؤلات في التربية الإيمانية
التربية على حب أهل البيت عليهم السلام
هل لدينا في المنزل رزنامة مواليد أهل البيت وشهادتهم؟
هل أقوم بحكاية قصة عن سيرتهم وأخلاقهم؟
هل أحضر لأبنائي قصص مصورة عنهم وأحكيها لهم قبل النوم؟
هل أحضر قالب حلوى أو طبق لذيذ يحبونه وأقول لهم هذا بمناسبة ولادة الإمام؟
هل أقوم بوضع الزينة في مناسبات مواليدهم؟ تمامًا كما نفعل في أعياد الميلاد؟
هل أحضرت هدايا أو ألعاب في مناسبة مواليد أحد الأئمة كما نحضرها في الأعياد؟
هل أصطحبهم لمدينة ألعاب أو حديقة وأقول لهم بمناسبة مولد الإمام؟
عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أدبوا أولادكم على ثلاث خصال: حب نبيكم وحب أهل بيته وقراءة القرآن، ميزان الحكمة/ج4.
ومعنى الحب للنبي هنا هو مصداق قوله تعالى: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ}، الأحزاب/21.
فحُب النبي صلى الله عليه وآله يُراد به أن يبدأ الإنسان بالميل العاطفي للنبي صلى الله عليه وآله والحب له والتأثر به ثم الاقتداء به، والترقي في درجات الاقتداء والإتباع.
وحب أهل بيته أيضاً يعتبر على هذا النحو من الحب، وهذا ما أشار له القرآن في قوله تعالى: {قُل لاَ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلاَ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى}الشورى/23.
هذا الحب يقودنا للامتثال بهم في التضحية والإيثار والشهامة والكرم والانضباط وفق مبادئ الإسلام.
والأمر الثالث قراءة القرآن كتاب الله عز وجل، فلا يُراد ها هنا من القراءة أن يكون الإنسان قارئاً لألفاظ القرآن فقط بل تطبيقه عمليًا. وعندما نُعَلِّم أبناءنا قراءة القرآن فإننا ندعوهم للتخلق بالقرآن.
ويقول أمير المؤمنين عليه السلام: علموا صبيانكم من علمنا ما ينفعهم الله به.ميزان الحكمة/ج4.