إقرأ
عزيزي الطالب..
قد يكون التعلم والتحصيل الدراسي أحد أهم أهدافك المرحلية، كيف لا والعلم هو بوابة معرفة الله.. وأول أمر إلهي قرآني "إقرأ".
عزيزي الطالب..
إعلم أن لرغبتك ودافعيتك لطلب العلم الأثر الكبيرفي متابعتك ومثابرتك ثم نجاحك..
"الدافعية" شعور داخلي جوهري يدفعكلتخطي الصعوبات.. وتجاوزها.. نعم لأن هدفك يستحق.. فلا يقف أمام طموحك أي عناء.
كيف بك عزيزي الطالب إن كان هدفك هذا ربانيمبارك..
فعن رسول الله صلى الله عليه وآله قال:
"من طلب علماً فأدركه كتب الله له كفلينمن الأجر ومن طلب علماً فلم يدركه كتب الله له كفلًا من الأجر".
2"أيماناشئ نشأ في طلب العلم والعبادة حتى يكبر أعطاه الله تعالى يوم القيامة ثواب اثنينوسبعين صدّيقاً".
3"أغدعالماً أو متعلماً أو مستمعاً أو محبًا ولا تكن الخامس فتهلك".
فبورك عزمك وجهدك ومثابرتك ونجاحك.
وإليك مبادئ ثلاثة تفيدك في النجاح:
حدد هدفك بوضوح (سأنهي تعليمي بنجاح وسأحصل علىالشهادة اللائقة التي تمكنني من خدمة مجتمعي وتطوير ذاتي).
2أدركأهمية طلب العلم وفضله من خلال مطالعة الأحاديث والأيات والخطب الخاصة التي تناولتهذا الأمر.
3رتّبأهدافك بحسب الأولوية ولا تعجل في أمرك.. فتترك العلم سابقًا لأوان تركه ظاناً أنكبذلك تقدم خدمة أعظم.. فخدمات العلم والعقل أعظم قدراً وأشد نفعاً.. دع كل عمليثمر في أوانه فذلك فيه الصلاح.
4لقّن نفسككلمات وشعارات تتذكرها على الدوام ترفع من همتك وتجدد فيك العزم.. أنا أستطيع..يمكنني.. قادر.. سأصل.. سأنجح.. ولا تلقن نفسك عبارات تردد مثل هل يمكنني أن أنجح؟هل سأصل؟ فكل هذا من شأنه التأثير على دافعيتك.