مجتمع - رسائل عاطفية |2|
مجتمعنا
رسائل عاطفية
|2|
خطيبي الرحيم..
يسعدني ما تفضلت به من طرح بدد الكثير من مخاوفي وهواجسي، ولا تعتبر أني أبالغ إن قلت أن أمانك هذا الذي منحتني إياه ببحثك عن كل ما يضمن ديمومة الحب والمودة داخل الأسرة يعادل بالنسبة لي كل ثروات رجال الأعمال الطائلة .
خاصة أن الكثير من المشاكل الطارئة على حياة الأسر تشغل بالي وتشعرني بالخوف المصاحب للسعي الدؤوب لمواجهة كل تلك المحن التي واجهت وتواجه الأزواج قبلنا، خاصة منهم أزواج عالم اليوم.
وأرفق رسالتي بمجموعة أسئلة حبذا لو تمنحني لها أجوبة عملية.
- هل سنحسن الاستماع والإنصات لبعضنا البعض بأفضل ما ننصت به لمتحدثينا الإفتراضيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي؟
- وهل سنمعن النظر الشغوف بشؤون بعضنا بأفضل ما ننظر به إلى مسلسل تلفزيوني؟
ربما إن أحسننا التواصل السليم بعضنا مع البعض الآخر، بحسن الإنصات وحسن التعبير، وأحسننا استخدام لغة العيون ستحلّ الكثير من مشاكلنا قبل أن تبدأ.
فالزوجة تحتاج للإهتمام كما الزهرة تمامًا، دمت برعاية الله.
عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
" من تزوج امرأة لم يتزوجها إلا لجمالها لم يرَ فيها ما يحب، ومن تزوجها لمالها لا يتزوجها إلا وكله الله إليه، فعليكم بذات الدين، ميزان الحكمة للريشهري/ج2.