مجتمع - خدمة المجتمع |6|
مجتمعنا
خدمة المجتمع
|6|
كل شيء إلى زوال، ولكن كيف يمكننا أن نورث أحفادنا متعة الجلوس في أحضان الطبيعة الخلابة، كيف يمكننا أن نحافظ على مياهنا، وشواطئنا، وأشجارنا؟
في البرد القارس نقطع الأشجار لنتدفأ بها، ولطالما قطعنا الأشجار لنبني بيوتًا وطرقات..
نعيش في هذه الدنيا وكأننا نتسابق مع الطبيعة نستنزف خضارها، ومياهها، وخيراتها.
لكن مهلاً
أنظر من حولك ستجد هذه الخيرات إلى زوال لقد سحقت الصحراء معظم كوكبنا! لماذا؟
بسبب أفعالنا
نستهلك الماء وكأنها مداد من السماء لا ينفذ، نلوّث الشاطئ وكأننا لا ندرك أن هذا يؤثر سلبًا علينا، نرمي القمامة دون فرزها وندفنها في الأرض وكأننا نخفيها عن أنظارنا غير مهتمين بآثارها السلبية على مياهنا الجوفية وطبيعتنا الخلابة، نبطش في الأرض دون النظر إلى الغد، الغد الذي سيفنينا ويعطي أبناءنا فرصة العيش.
ألم نسأل أنفسنا كيف سيعيش أبناؤنا؟
ألا نخشى عليهم؟
أم أننا أصبحنا أنانيون وانتهازيون؟
كلا! علينا أن نستيقظ من سُباتنا وغفلتنا، نضاعف الزرع إن أردنا أن نقطع، نستهلك أقل ونحاول أن نستثمر إستهلاكنا.
وهبنا الله عز وجل عقلًا نستطيع أن نصنع منه العجائب.
يمكننا تحويل القمامة إلى طاقة، الإستفادة من الشمس والرياح بدل مسببات التلوث الهوائي، الإقتصاد في الماء والإستفادة من مياه الأمطار في قضاء احتياجاتنا..
نعم فكر أولاً قبل أن تندم، سارع في تحسين الوضع قبل فوات الأوان.