مجتمع - خدمة المجتمع |7|

مجتمعنا
خدمة المجتمع
|7|

يكاد السوق أن يصبح كابوسًا من كثرة إكتظاظه، كيف يمكننا أن نزرع فيه السكينة؟
من منّا لا يحب التسوق؟
العجلة الإقتصادية قائمة على الإستهلاك، نبيع ونشتري ونسعى دائمًا أن نكون الأفضل في انتاجنا واستهلاكنا.
ولكن في بعض الأحيان نهرب من زحمة السوق ومضارباته، إذ أنه بات مزعجًا لكثرة الضوضاء والخلافات فيه.
لماذا أصبحنا هكذا؟
إن التجارة مهنة بعض الأنبياء ولكننا لا نوفيها حقها.
نكذب، نراوغ، نخادع لنحصل على ما نريد، أهذا منصف؟
الرزق على الله، ولكل تاجر أو مشتري قسمة من الله تعالى، فلنعطِ كل ذي حق حقه.
ولنسعَ دائمًا أن ندخل السوق ليس لقضاء وقت ممتع بل لنبتاع حاجاتنا، ولنخرج منه وليس في ذمتنا غبن أو كذب وإفتراء.
للشاري والبائع حقوق ليس علينا تخطيها.
عندما ننظم السوق ولا نتعدى كتجار على ممتلكات الغير أو الحق العام، وعندما ندخل السوق لشراء الحاجيات وليس للإستجمام، سيصبح السوق أكثر هدوء وراحة.
نحن من نصلح ونغير، فلنبدأ بأنفسنا قبل أن نفقد زمام الأمور.