مجتمع - معلومة مكتسبة |4|
معلومة مكتسبة
تربوية
|4|
أنا كأب كيف أتعامل مع ولدي المراهق المدخن!
نصائح هامة للآباء:
- كن مثالًا جيدًا (التدخين في سن المراهقة أكثر شيوعا بين المراهقين الذين يدخن آباؤهم، فإذا كنت تدخن فتوقف عن التدخين لأنك القدوة له).
- تفهم دوافع المراهقين للتدخين (يمكن أن يكون تدخين المراهقين شكلا من أشكال التمرد أو وسيلة لمجاراة مجموعة معينة من الأصدقاء.
اسأل ابنك المراهق عن شعوره تجاه التدخين وما إذا كان أي من أصدقائه يدخن، وشجع اختياراته الجيدة، وتحدث عن عواقب الخيارات السيئة).
- التنفير من التدخين (ذكر ابنك المراهق بأن التدخين عادة سيئة، ويسبب رائحة كريهة وخصوصا في الفم، كما يسبب التجاعيد، وذكره أيضا أن التدخين يجعل الملابس والنفس ورائحة الشعر سيئة، ويحول الأسنان إلى اللون الأصفر. وحذره من أن التدخين قد يتركه مع سعال مزمن، وطاقة أقل للرياضة والأنشطة الترفيهية الأخرى).
- حذر المراهق من الإدمان بجدية (يعتقد معظم المراهقين أن التدخين من حين لآخر لن يسبب لهم الإدمان، ولكن في واقع الأمر أصعب مما يتصورون، حيث يمكن أن يصبح الشخص مدمن مع مستويات متقطعة ومنخفضة نسبيا من التدخين، ويكون من الصعب الإقلاع عن التدخين).
- صحح مفاهيم ابنك المراهق (غالبا ما يعتقد المراهقون أن تدخين النرجيلة أو السجائر الإلكترونية أو السجائر المنكهة آمنة باعتباره أقل ضررا أو إدمانا من السجائر التقليدية، وهنا يأتي دور الآباء في توضيح أن جميعها تحمل مخاطر صحية، فلا تدع المراهق ينخدع).