مجتمع - ترشيد الاستهلاك
ثقافتنا
ترشيد الاستهلاك
يعتبر ترشيد الاستهلاك من أهم الركائز التي تقوم عليها المجتمعات السليمة، وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذلك قَوَامًا الفرقان-67.
ولترشيد الاستهلاك العديد من الأبواب، كـ:
▪ الترشيد في استهلاك موارد الطاقة كالماء والكهرباء.
▪ الترشيد في استهلاك الأدوية.
▪ الترشيد في استهلاك الغذاء.
ولكون الغذاء من الموادّ الأساسيّة التي لا يمكن الاستغناء عنها. فإن ترشيد الاستهلاك الغذائي هو عبارة عن الاستهلاك الأمثل للمواد الغذائيّة، والتوازن والاعتدال في الإنفاق من دون إهدار، بهدف المحافظة عليها.
من طرق ترشيد الاستهلاك الغذائي:
نشر الوعي بين أفراد المُجتمع حول أهمية ترشيد الاستهلاك الغذائي، ودوره في علاج الأزمات الاقتصادية والنقص الغذائي.
عدم التأثر بالإعلانات التجارية التي تروّج لمنتجات رفاهية لا يحتاجها الفرد بشكل حقيقيّ.
متابعة أسعار السلع والموادّ الغذائية، وبشكل خاص في أوقات ندرتها.
عدم الإفراط في استهلاك الموادّ الغذائيّة، وتقدير الاحتياج الخاصّ لكل أسرة.
عدم طبخ كميات كبيرة من الطعام.
تجنّب طهي أكثر من صنف في الوجبة الواحدة.
شراء الاحتياجات الأساسية وبالكميات المناسبة من دون زيادة، وبشكل خاص فيما يتعلق بالخضار والفواكه.
ينصح بشراء كميات مناسبة لأسبوع (خبز وفواكه وخضار)، لكونها سريعة التلف، وقد تتلف قبل استخدامها.
اختيار أصناف الموادّ الغذائيّة التي تناسب دخل الأسرة، فمن غير المعقول شراء المأكولات غالية الثمن عندما يكون الدخل منخفضاً.
اختيار المواد الغذائية ذات الفوائد الصحية، والحرص على اختيار الفواكه والخضروات غير التالفة، حتى تبقى لأطول فترة ممكنة.
شراء الأطعمة والسلع بالجملة لأنّها أوفر من شرائها بالتفرقة.
معرفة بدائل السلع الأساسية، والتي يمكن الاستعانة بها في حال ارتفاع سعر السلعة أو اختفائها من الأسواق.
الاستفادة من بقايا الطعام بدلاً من التخلص منها.
تجنب قطع أجزاء كبيرة من الثمار عند تقشيرها.