مجتمع - الإعلام بين الدور والهوية |7|
الإعلام بين الدور والهوية
|7|
تقنيات البروباغندا
بعد تعريف عملية الدعاية السياسية، سنتعرف اليوم إلى أبرز تقنياتها الأكثر شيوعًا:
1. تحديد هدف واحد والتركيز عليه
2. استخدام الشعارات التي تخدم هذا الهدف والتي يسهل على الجمهور حفظها وترديدها، مثل شعار الثورة الفرنسية "حرية عدالة مساواة" أو الثورة الروسية "أرض وسلام".
3. مخاطبة العاطفة: لأن العاطفة هي الأكثر تأثيرًا على الاتجاهات السلوكية، فتقوم الجهات المعنية باستغلال عدة محفزات للعاطفة الإنسانية وتوجيهها بما يتناسب مع الهدف، ونلاحظ أن أكثر هذه المحفزات هي الطفولة أو العنف.
4. ترويج الأفكار والصور النمطية.
5. تكرار مضمون الدعاية السياسية حتى يضمن وصوله لأكبر شريحة من الجمهور.
6. توحيد العدو في محور واحد لكي يسهل استهدافه والتعامل معه. مثلا كان جورج بوش يجمع دول العراق وإيران وكوريا الشمالية ضمن ما يسميه "محور الشر"!
7. تعدد وسائل الإعلام التي تتبع لجهة مسيطرة واحدة، بهدف اختراق أكبر قدر ممكن من الجمهور.
وفي الإحصاء المرفق، يظهر بوضوح حجم الهيمنة الأمريكية وحلفائها على الشريحة العظمى من الجمهور العالمي ضمن حسابات المواقع الاجتماعية التابعة لوسائلها الإعلامية الأضخم عالميًا. وبالتالي قدرتها على اختراق مختلف البيئات السياسية أو الاجتماعية أو الثقافية بدعايتها السياسية وغاياتها الماكرة.
▪ تابعوا في الفقرة القادمة الحديث حول الحرب النفسية ودور الإعلام.