مجتمع - المرأة بين الدور المجتمعي والأسري |3|
ثقافتنا
المرأة بين الدور المجتمعي والأسري
|3|
أما الإطار الثاني الذي يظهر لنا من الإطار الفاطمي لحدود انطلاقة وفعالية المرأة في المجتمع هو مسؤولية الأسرة والمحافظة على سلامتها.
فالمرأة الزوجة هي أحد أهم أركان حفظ وصناعة استقرار الأسرة، بما تمتلكه من روح عذبة رقيقة، ومشاعر رحمة وعطف تستطيع أن تحول من خلالها كل تأزم وصعوبة إلى حل ووئام وتوافق.
لذلك.. كما أنه لا فعالية حضور من دون حصانة العفة فإنه لا فعالية حضور من دون تحصين الأسرة وحفظ الدور والمسؤولية فيها.
فإذا كانت المساهمة والمشاركة قد تخلّ بسلامة الدور الأسري فهذا أمر خطير لا يريده الله تعالى يجب تصحيحه.
أما عن دور الزوج وحق قيمومته:
هنا لا بد أن نلتفت إلى أنه يمكن للزوج توظيف قيمومته في تعزيز فعالية حضور زوجته في الساحات من خلال:
١. المساعدة والمؤازرة
٢. رفع مستوى الحصانة والرعاية
٣. التوجيه والتصويب ولفت النظر، فيكون لها بذلك نعم العون على طاعة الله.
فبث روح التعاون وتعزيز التفاهم، هو ما يجب أن يقدمه البيت الزوجي لكل من الزوج والزوجة معًا.