مجتمع - المرأة بين الدور المجتمعي والأسري |4|
ثقافتنا
المرأة بين الدور المجتمعي والأسري
|4|
ماذا لو انكفأت المرأة الرسالية عن الحضور في ساحات المجتمع؟
١. فمن يتصدى للساحات التي وجب الحضور فيها، "فما دمنا نعتقد بضرورة وجود فاصلة في العلاقة والارتباط الاجتماعي بين المرأة والرجل، ونؤكد على رفض الاختلاط الحر بين المرأة والرجل، ونعتقد بالحجاب بمعناه الواقعي والكامل؛ لذلك لا يمكننا إهمال المسألة الطبية. أي أنه يلزمنا وجود نساء طبيبات بنفس النسبة الموجودة من الأطباء الرجال، حتى تتمكن المرأة من مراجعة الطبيبة في أي اختصاص أرادت، ولا داعي للمساس بتلك الفاصلة. بل علينا أن نرتب الأمر لتتمكن المرأة من مراجعة الطبيبة دون أي إشكال، الطبيبة المرأة وليس الطبيب الرجل". الإمام الخامنئي دام ظله، كذلك كل شؤون مجتمع النساء من التعليم وإدارة الأنشطة النسائية والحوزوية والتصدي للنصح والتوجيه وحل المشكلات و..
٢. ألا تسأل المرأة كما الرجل عن دورها المجتمعي؟ "فإن الحديث القائل: "من أصبح ولم يهتم بأمور المسلمين فليس بمسلم" لا يختصّ بالرجال، بل على النساء أيضاً أن يدركن مسؤولياتهنِّ تجاه أمور المسلمين والمجتمع الإسلامي وأمور العالم الإسلامي وكل ما يجري في العالم، وأن يبدين اهتماماً بذلك، لأنه واجب إسلامي" الإمام الخامنئي دام ظله.
٣. ألا يعتبر عدم تصدي المرأة الرسالية بابا لحضور النساء غير الملتزمات، وبالتالي خسارة مجتمعنا للقدرات المتصلة بالله ومنهجه بما تمثله من فكر ومنهج وسلوك؟
"إنّنا نعتقد أنّ النساء في كلّ مجتمعٍ بشري سالمٍ قادرات وعليهنّ أن يجدن الفرصة..". الإمام الخامنئي دام ظله.