الرغبة في التعلم

 موقف تربوي

مشكلة تعليمية (الجزءالأول):

ابنتي في الصف الخامسالأساسي ولا تحب الدرس كثيرًا وأنا أعاني معها، فما هي أهم النصائح التربوية؟

 وبعدماوضعنا المشكلة بين يدي الموجهة التربوية الأخت آمنة حسن أجابت بما يلي:

إن الرغبة في التعلممن المواضيع التي تشغل بال الكثير من الأهل، وهي بجد تحتاج إلى بيان وتفصيل، وفيمايتعلق بالسؤال المطروح،  عليكِ أيتها الأمالفاضلة البحث عن السبب الذي دفع ابنتك إلى عدم الرغبة في الدرس.

 وفي هذاالمجال أنصحك بما يلي:

أولاً: تكوين فكرةواضحة عن البيئة المدرسية التي تنتمي إليها إبنتك، فقد يكون أداء وتعاطي المعلمينوالمعلمات هو ما يسبب لها هذا النفور من المدرسة.

 لذاعليكم أعزاءنا الأهل الكرام المبادرة للمعالجة مع الكادر التعليمي والإداري منخلال شرح حالة الفتاة والتنسيق معهم لتشجيعها على الدراسة من خلال تقديم المكافآتوالحوافز وإسماعها كلمات التقدير كلما بذلت جهدًا في هذا المجال.

ثانياً: مراقبةالطريقة والأسلوب الذي يتم اعتماده معها في المنزل، فأسلوب الزجر والقسوة ينفّر منالدراسة، وكذلك أسلوب

استعمال الأسلوبالهادئ، لكن بحزم.

تقديم المساعدة فيتنظيم إنجاز الواجبات المدرسية (إذا احتاجتها، كأن تساعديها في وضع برنامج للدراسةمع تحديد المدة الزمنية اللازمة لكل درس حسب درجة الصعوبة والأهمية، مع الإشارةإلى أنه يجب تدريبها على وضع البرنامج دون مساعدة أحد بشكل تدريجي.

التركيز معها علىإنجاز وإتقان دراسة المواد التي تحبها وتستسهلها بحيث يمكنها من تحصيل نتائج عاليةفي تلك المواد مما يدعم معنوياتها.

تذكيرها بأهميةالتعلم (زيادة وعي الإنسان، تنمية قدراته على حل مشاكله، مساعدة الآخرين..) ويمكنالاستشهاد بأشخاص ناجحين في حياتهم بسبب تعلمهم، وكذلك تأكيد على مقام ومنزلة طلابالعلم عند الله تعالى.

 انتظرونا في الحلقة المقبلة مع مزيد من الحلولللمشكلة.

لأسئلتكم التربويةالتواصل مع رقم المجلة الذي تصلكم رسائلنا عبره.