ابنتي في الصف الخامس الأساسي ولا تحب الدرس كثيرًا

موقف تربوي

مشكلة تعليمية (الجزء الثاني):
ابنتي في الصف الخامس الأساسيولا تحب الدرس كثيرًا، أنا أعاني معها ولأجلها، فما هي أهم النصائح التربوية؟

بعد تعدادنا - فيالجزء الأول- وذكرنا لعدد من الحلول الممكنة للمشكلة، نلفت
- أولًا: إلى ضرورة مراقبة الوضع الصحي للمتعلم من قبيل مراقبة نسبة الدم،مستوى النظر والسمع للتأكد من قدرته البدنية على تلقي المضمون الدراسي خاصة فيالمرحلة العمرية المذكورة في المشكلة والتي يبدأ فيها النمو السريع للفتاة مما قديؤدي إلى نقص في الفيتامينات الضرورية مما يسبب البلادة وعدم القدرة على التركيز.

واستكمالًا لما أوردنا من نصائح لحل المشكلة تتابعالموجهة التربوية الأخت آمنة حسن فتقول: 
- ثانياً: 
طلب المساعدة من رفيقاتها (واحدة أو اثنتين) فالدراسة الجماعية تشجع الطالب علىتنمية رغبته في المذاكرة -على أن تكون مذاكرتهم تحت إشراف الأهل وتوجيههم-. 
تشجيعها على الدراسة من خلال إعداد نظام للمكافآت (مقابل إقبالها على الدرس، أوالإنجاز السريع، أو تحصيل نتائج متقدمة في الامتحانات...) مع مراعاة كون المكافآتمدروسة ومضبوطة ومتدرجة من حيث النوع والثمن. 
التشجيع المعنوي من قبيل الدعاء لها وعلى مسمع منها بالتوفيق والنجاح، تقديرهاوتقدير جهودها حينما تُجِد في درسها، إظهار محاسن أفعالها أمام الأقارب وأصدقائهاخاصة ما هو متعلق بالتحصيل العلمي.

- ثالثاً: التأكد من كون المتعلم ليس لديه مشاكل ذهنيةتمنعه من استيعاب الأهداف التعليمية المطلوبة، فبعض الطلاب ليس لديهم مشاكل فيالتعاطي المدرسي أو الأسري أو الصحي ولكن قدراتهم العقلية لا تساعدهم على فهمالمطلوب وإنجازه، فيكرهون الدراسة نظراً للصعوبات التي يواجهونها على هذا الصعيد.

وفي الختام لا بد من الإشارة إلى أن بناء الدافعية -أوالرغبة في التعلم- تبدأ منذ العام الأول في المدرسة وتتراكم مع كل عام دراسيفاحرصوا على تعزيزها. 
(نلفت عناية صاحبة المشكلة أعلاه إن كانت تحتاج لمزيد من الاستيضاح التواصل معنا).