التأتأة عند الكلام

 موقف تربوي

مشكلة ولدي (الجزء الأول)
يعاني ولدي الذي يبلغ من العمر خمس سنوات من مشكلةالتأتأة عند الكلام، وتجده يبكي أغلب وقته لعدم قدرته على التعبير. فما هو الحل المناسبللمشكلة؟

بعد عرض المشكلة على المختصة النفسية الأخت آلاء عموريأجابت: 
1أولاً: 
ينبغي تحديد سبب المشكلة بالتحديد، هل هو صحي أمنفسي. 
لذا ينبغي إجراء فحص للسمع للتأكد من سلامته، وذلك لأنبعض حالات المشكلة في التعبير يكون سببها مشكلة ضعف السمع. 
كما يجب عرضه على أخصائي نطق للتأكد من أنه لا يعاني منمشكلة نطق. 
وفي حال لم يتبين مشكلة صحية في السمع أو النطق ننطلقللمعالَجة النفسية.

وهنا تحليل الأسباب: 
1 الخجل أو القلق أو التعنيف أو الخوف، وبعبارة أخرى هناك خوف من التعبير. 
2 وهنا تتركز مشكلة الخوف في حالة التأتأة نتيجة سلطة ما، أو قمع ما..

أما الحلول المقترحة فهي: 
1 إحاطة الطفلبجوٍّ عاطفي يشعره بالأمان ويشجعه على التعبير.
2 تخصيص الوالدين للطفل بوقت كاف يشعره فيه بالاهتمام والتقديروالعاطفة.  
3 تجنب توجيه الملاحظات لحديثه وعباراته من قبل أي كان، بل افساح المجال أمامهللتعبير بلغته وألفاظه. 
4 الحرص الشديد على عدم إظهار الملل أو الاستياء من طول المدة التي قد يستغرقهاللتعبير. 
5 استخدام كلمات التشجيع والاستحسان بشكل دائم أثناء الاستماع لكلامه من قبيلأحسنت، صحيح، تابع، جيد.
6 تخصيص وقت يومي لتلاوة القصص له وسؤاله عن أحداثها مما يغني قاموسه اللغويويمكنه من صياغة الجمل بشكل جيد.
7 الحرص على التواصل الإيجابي معه من خلال النظر، بحيث نبقي أنظارنا متصلة بنظرهأثناء حديثه ليشعر بالاهتمام المطلوب بكلامه وبالتالي تعزيز ثقته بنفسه .

تعزيز الثقة بالنفس حل إضافي وأساسي للمشكلة سنعالجه فيالحلقة المقبلة.. انتظرونا.