www.tasneem-lb.net

مجتمع

تربوي - القرطاسية بين الحاجة وثقافة الاستهلاك |4|

القرطاسية بين الحاجة وثقافة الاستهلاك

|4|

 

 سؤال بديهي، قد يطرحه كل والد ووالدة.

 إن كنت دقيقاً في تعاملي مع فوضى عرض القرطاسية ، وكان ولدي ممن يختار قرطاسيته وفق مبدأي:

١. الحاجة

٢. الجودة.

 ألا يمكن أن يشعر ولدي بالإحباط أو التأثر النفسي السلبي بعد دخوله فصله الدراسي؟ خاصة مع رؤية ما يبهر العين من أشكال وألوان وو من قرطاسية في أيدي الأطفال ممن لم يتخذ آباءهم الأمر بهذه الدقة التربوية؟

أولًا : ينبغي أن يتشكّل لدى الطفل قناعة نتيجة المنطق الواعي في مخاطبته من قبل والديه بأن خطتهم تربوية ولها أبعاد بعيدة المدى.

ثانياً : ينبغي التعامل بشيء من المرونة مع الطفل، بحيث لا تقفل أمامه أبواب شراء ما يجذبه بحد معين مع مراعاة مبدأي الحاجة والجودة.

ثالثاً : يفترض بإدارة غرفة الصف في المدرسة ضبط أمر عرض القرطاسية والتي قد تكون من أهم أسباب التشتتت الذهني لدى الأطفال، (وعادة هذا ما يتم مراعاته بدقة في أغلب المدارس).

رابعاً : قد يتطلب اتخاذ الأهل مواقف تربوية مع أبنائهم الكثير من النقاش أو الجدل وفي أوقات متلاحقة أو حتى أوقات متباعدة زمنياً، لذا ينبغي تشجيع الطفل على التعبير ليتم تقديم المبرر التربوي له ، ليخلص إلى نتيجة أن خطة والديه مدروسة وحكيمة وهدفها تربيته وصالحه.


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد