تربيتنا
اللهم إني أعوذ بك من الكسل
|2|
فالكسل لا يليق إلا بمن لا يعرف هدفه والغاية التي من أجلها خلق ، لذا حذّر الله تعالى من هذا الوصف القبيح والخلق الذميم وجعله صفة من صفات المنافقين، نعوذ بالله من النفاق.
فقال سبحانه: (وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلاَّ قَلِيلاً) النساء ١٤٢
وقد حذر رسول الله (ص) من هذه الآفة ونهى عنها في وصيّته لعلي (ع): (يا علي ! إياك وخصلتين: الضجرة والكسل، فإنك إن ضجرت لم تصبر على حق، وإن كسلت لم تؤد حقاً، يا علي! من استولى عليه الضجر رحلت عنه الراحة ) - الفقيه ٤/٢٥٦.
وعن الإمام الصادق (ع): (لا تستعن بكسلان، ولا تستشيرنّ عاجزا) - الكافي: ٥ /٨٥/٦.
..يتبع