www.tasneem-lb.net

مجتمع

مجتمع - السنوية_الأولى الشـهادة في فكر السـيد الهاشـمي

السنوية_الأولى

 الشـهادة في فكر السـيد الهاشـمي

 

الشـهادة عند السيد الهاشمي تتجاوز فكرة الموت البطولي إلى ثقافة متكاملة، تُعبّر عن استعداد للتضحية، ووفاء للقيم، وتأكيد على أن الكرامة لا تُشترى، وأنّ الشـهداء يمنحون الأمة نبض الحياة والخلود.

فهي ليست حدثًا عابرًا أو موتًا ينهي حياة الإنسان، بل هي قيمة إيمانيّة وروحيّة تعطي للحياة معناها الحقيقي.

> إذ يقول: «الشـهادة هي التي تُعطي الحياة الحقيقية للأمة والمجتمع والإنسانيّة» فالشـهادة ليست مطلوبة لذاتها وحسب، بل ينبغي أن تكون في إطار قضية عادلة ومشروعة.

> حيث يقول: «الشـهادة يجب أن تكون في إطار قضيّة مشخّصة وشرعيّة في منطق الدين والقرآن، … المؤمن يحبّ الشـهادة لأنّها في ديننا هي مقام، … طريق الشـهداء هو طريق الخلود في الدنيا والآخرة» .

كما يربط السيد صفي الدين بين الشهادة وبين الكرامة والدفاع عن القيم، مؤكّدًا أن «غاية ما يطلبه هو رضى الله عزّ وجلّ، والشهادة ذودًا عن الدين والقيم الإسلامية»

إذًا الشـهادة في فكر السيد الهاشمي ليست نهاية، بل بداية لحياة أكبر وأسمى، تُبقي القيم حيّة وتمنح الأمة معنًى لا يزول. فهي موقف ووعي وإيمان، وليست موتًا يُطفئ الروح. لذلك تبقى الشـهادة وعدًا متجدّدًا بأنّ الكرامة لا تُساوَم، وأنّ الدم الزكيّ هو الذي يكتب للتاريخ سطوره الخالدة.


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد